احاسوب
صفحة 1 من اصل 1
احاسوب
بعد كل هذا الجهد والوقت؛ ربّما يأتينا الآتي ليقول لنا : إن ما لدينا من حواسيب قد فات أوانها: تقنية، و قدرة، و سعة، و إن حديث البرامج يتطلب حديث الأجهزة ، و بأن أيّ مشروع جديد لحوسبة إداراتنا يحتّم اقتناء أجهزة حاسوب تماشي الوقت و تراعي التطوّر الحالي.
و يرسو الأمر أخيرا على استخدام بدائي لبرنامج او اثنين لطباعة المراسلات و القوائم، و ربما برنامج آخر مفصّل لبعض بعض أعمالنا اليدوية. و قد يقنع الواحد منا نفسه فيقول : إن ما كنا فيه من خيال ما هو إلا أحاديث مجلات جذابة، و أشرطة خيال علمي ، و أحلام روايات تطل على غير هذا الواقع.
إلا أنه بعد نظرة متأنّية ، وبعد حسبة ما حصلنا عليه من فائدة عملية مباشرة وملموسة مقابل ما تكبّدناه؛ نجد أن الخسارة أكبر من الربح ، وأن الضرر أكثر من النفع، و أن كواهلنا زيدت أعباءً و لم تُزح عنها أخرى. فما المشكلة و ما الذي يدفعنا لمثل هذا الحال ..؟
إن أسباب هذا الحال العديد من المشكلات، بعضها يتعلّق بالتقنية نفسها، وبعضها الآخر بالبشر ، و بينهما ما يتعلق بأنظمة البرمجيات المستخدمة.
بعض هذه المشكلات تخصّنا نحن متكلمي العربية و مستخدميها، و بعضها مشكلات يشاركنا فيها غيرنا حتى أولئك الذين نشأت و ترعرعت بين ظهرانيهم تقنية الحاسوب و برامجه.
بعض المشكلات أسبابها أساليب التعليم و التدريب و مناهجهما . بعضها يعود لمن آل على نفسه تقديم المشورة و الرأي ، بعضها يعود إلى حداثة التقنية بيننا ، أو إلى عيوب الوسط الإداري ..
وإذا استرسلنا في سرد الأسباب فسوف نجد الكثير منها ، فما اسهل و أسرع تبرير العيب و ما اصعب تشخيصه ثم إيجاد دوائه.
إنها دعوة للتفكرّ في أمور الحوسبة ، و التعرّف على المشكلات التي تواجهها، و تحديد كلّ مشكلة و محاولة وضعها في قالبها الصحيح، و ربط كل مشكلة بأخرى. و أملنا إن فعلنا ذلك أن نقترب من الحلول الصحيحة، وأن نزيح بعض الأعباء.
و يرسو الأمر أخيرا على استخدام بدائي لبرنامج او اثنين لطباعة المراسلات و القوائم، و ربما برنامج آخر مفصّل لبعض بعض أعمالنا اليدوية. و قد يقنع الواحد منا نفسه فيقول : إن ما كنا فيه من خيال ما هو إلا أحاديث مجلات جذابة، و أشرطة خيال علمي ، و أحلام روايات تطل على غير هذا الواقع.
إلا أنه بعد نظرة متأنّية ، وبعد حسبة ما حصلنا عليه من فائدة عملية مباشرة وملموسة مقابل ما تكبّدناه؛ نجد أن الخسارة أكبر من الربح ، وأن الضرر أكثر من النفع، و أن كواهلنا زيدت أعباءً و لم تُزح عنها أخرى. فما المشكلة و ما الذي يدفعنا لمثل هذا الحال ..؟
إن أسباب هذا الحال العديد من المشكلات، بعضها يتعلّق بالتقنية نفسها، وبعضها الآخر بالبشر ، و بينهما ما يتعلق بأنظمة البرمجيات المستخدمة.
بعض هذه المشكلات تخصّنا نحن متكلمي العربية و مستخدميها، و بعضها مشكلات يشاركنا فيها غيرنا حتى أولئك الذين نشأت و ترعرعت بين ظهرانيهم تقنية الحاسوب و برامجه.
بعض المشكلات أسبابها أساليب التعليم و التدريب و مناهجهما . بعضها يعود لمن آل على نفسه تقديم المشورة و الرأي ، بعضها يعود إلى حداثة التقنية بيننا ، أو إلى عيوب الوسط الإداري ..
وإذا استرسلنا في سرد الأسباب فسوف نجد الكثير منها ، فما اسهل و أسرع تبرير العيب و ما اصعب تشخيصه ثم إيجاد دوائه.
إنها دعوة للتفكرّ في أمور الحوسبة ، و التعرّف على المشكلات التي تواجهها، و تحديد كلّ مشكلة و محاولة وضعها في قالبها الصحيح، و ربط كل مشكلة بأخرى. و أملنا إن فعلنا ذلك أن نقترب من الحلول الصحيحة، وأن نزيح بعض الأعباء.
إسراء- صف الثامن
- المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 02/12/2007
العمر : 29
الموقع : daoa.ahlamontada
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى